Minhaju Ta'lim Allughatu al Arobiyatu fi ma'a Hadi Assalafiyati min Mandzuri Minhaji Ta'lim Allughatu Alarobiyati Linnaathiqini bi Ghoiriha
تنطلق
دراسة هذا الكتاب من مشكلة تعليم اللغة العربية في المعاهد السّلفية الناتجة عن
الاستناد إلى المناهج التقليدية التي لا تتوافق مع منظور منهج تعليم اللغة العربية
للناطقين بغيرها، من هنا كانت الموافقة بين منهج تعليم اللغة العربية في المعاهد
السّلفية بمنهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها أمرا ضروريا، إذ ليس الهدف من
الموافقة تبديل الأنظمة القديمة الموجودة وإنما الهدف ليكون طلاب المعاهد السّلفية
يتابعون برامج تعليم اللغة العربية في ضوء اتجاهاتها الصحيحة متمسكا بالقاعدة
"المحافظة على قديم الصالح والأخذ بالجديد الأصلح."
تتضح
من خلال هذه الدراسة أن بعض عناصر منهج تعليم اللغة العربية في المعاهد السّلفية
قد تتوافق إلى حدّ ما بعناصر منهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وللموافقة
بينهما يمكن وضع الحلول عند تصميم المنهج
كالتالي: أوّلا، ايجاد التوازن بين المهارات اللغوية عند صياغة الأهداف مع
العلم بأن وظيفة اللغة الأساسية هي تحقيق كفاءة الاتصال. ثانيا، أن يشتمل المحتوى
على الكفاءات اللغوية العربية الثلاثة وهي اللغوية والاتصالية والثقافية. ثالثا،
طريقة التعليم المستخدمة أن تكون مزيجة من عدة الطرائق بحيث يستلزم لمعلم اللغة أن
يختار منها ما يناسب وفقا بأهداف المنهج وبلبّ المحتوى وقدرة الطلاب وأحوال المعلم
نفسه. رابعا، استخدام وسائل التعليم الحديثة مثل المعمل اللغوي لأنه وسيلة فعالة
لتحقيق جميع أهداف تعليم اللغة. خامسا، نظام التقويم لقياس التحصيل اللغوي هي
المعرفة اللغوية النظرية والكفاءة اللغوية الاتصالية على السواء.
Pemesanan : 0853-2521-7257 (WhatsApp)